نظّمت هيئة التراث خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو الجاري، حملة ميدانية توعوية في مدينة جدة، ضمن مبادرتها الوطنية “عادت”، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الآثار الوطنية، وتعزيز دورها في ترسيخ الهوية الثقافية والتاريخية للمملكة.
واستهدفت الحملة، التي أقيمت في “جدة بارك”، شرائح متنوعة من الزوار عبر جناح تفاعلي قدّم تجارب واقعية وقصصًا ملهمة حول التراث الأثري، في إطار يُسهم في تنمية الشعور بالانتماء الوطني، ويُرسّخ مفاهيم المحافظة على المكونات الأثرية بوصفها جزءًا لا يتجزأ من الموروث الحضاري للمملكة.
وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لجهود الهيئة الرامية إلى حماية المواقع والقطع الأثرية، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها، وفي مقدمتها التعديات والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، مع التركيز على ترسيخ مفاهيم الوعي المجتمعي بدور الآثار في صون الذاكرة الوطنية وضرورة التعامل معها كونها مسؤولية مشتركة.
واعتمدت الحملة الميدانية التي نفذتها هيئة التراث على أدوات تفاعلية ومنصات رقمية لضمان الوصول إلى نطاق واسع من الجمهور، بما يواكب التحولات الإعلامية الحديثة ويعزز من فاعلية الرسائل التوعوية.
