دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في محافظة رفحاء اليوم، مشروعات منظومة البيئة والمياه في المنطقة بقيمة إجمالية بلغت 150 مليون ريال.
وشملت المشروعات ربط محطة تنقية المياه بمحطات الضخ بنظام إسكادا بمدينة عرعر، ومحافظة رفحاء، وتنفيذ خزان تشغيلي بمحافظة طريف بسعة 5000 متر مكعب، واستكمال وتشغيل خط المياه من محطة الضخ الرئيسية في محافظة طريف وصولا إلى المدينة الجامعية والمطار بطول ٤ كم، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي المرحلة الثالثة أ في مدينة عرعر، وتنفيذ توصيلات منزلية وتركيب عددات إلكترونية بحي الشفاء في محافظة طريف.
كما تضمنت المشروعات تنفيذ شبكات مياه وخزانات بمحافظة رفحاء، وتنفيذ مشروعين لزيادة الخزن التشغيلي وشبكات إيصال مياه الشرب في محافظتي رفحاء والعويقيلة بطول 100 كلم، واستبدال عدادات المياه القديمة بأخرى ذكية في محافظة طريف، وتنفيذ مشروعين في مدينة عرعر ومحافظة طريف لدعم الاستدامة البيئة والاستفادة من المياه المجددة بنقلها لمدينة وعد الشمال لاستخدامها في الأغراض الصناعية والتعدينية، مما سينتج عنه رفع تغطية شبكات المياه في المنطقة إلى ٨٢٪، وتغطية شبكات الصرف الصحي إلى ٥١٪.
ورفع سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بمناسبة التدشين الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله-، على ما تحظى به منطقة الحدود الشمالية من اهتمام ورعاية أسوةً بمناطق المملكة، مؤكدا الأثر الفعال لهذه المشروعات في رفع كفاءة الخدمات المائية والبيئية المقدمة وتحسينها وتطويرها في منطقة الحدود الشمالية، وفق أعلى معايير الجودة والأداء، مراعية في ذلك تحقيق التوازن البيئي، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030″.
كما افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، مشروع محطة الضخ والخزانات وشبكة المياه في حي الورود بمحافظة رفحاء.
واطلع سموه فور وصوله على ما يحتويه المشروع من تجهيزات وخدمات، مؤكداً أهمية المشروع في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في محافظة رفحاء ومساهمته في رفع كفاءة الخدمات المياه المقدمة وتحسينها وتطويرها وفق أعلى المعايير، داعياً سموه لتحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل مع ادارات البيئة والزراعة والاستفادة من المياه الرمادية للتشجير بكافة المواقع التي تتطلب ذلك.
ونوه سموه بما تقدمه القيادة الحكيمة – أيدها الله – من إمكانيات غير محدودة لدعم هذا القطاع الحيوي والمهم.