بدأت اليوم أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت شعار: “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية”، وتستمر حتى يوم غد، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ويشارك في القمة العالمية التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” أكثر من 200 خبيرٍ وصانع قرار، حيث ستتضمن حوارات ذات أهمية عالمية، سواءً من حيث التعافي من الجائحة أو التوجهات التي تشكّل مجال الذكاء الاصطناعي، وستتم خلالها مناقشة بعض الاعتبارات الإستراتيجية الضرورية لتأسيس منظومة فعّالة ومؤثرة للذكاء الاصطناعي، وتشجيع التعاون بين القيادات في هذا المجال، وتحري الخيارات الإستراتيجية الوطنية الملائمة.
وتُبث أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي مباشرة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي، وكذلك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر ويوتيوب وفيسبوك وإنستغرام ولينكد إن، ويمكن للجمهور التفاعل مع أعمال القمة عبر الهاشتاق GlobalAISummit#.
وتعكس رعاية ولي العهد للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تستضيفها المملكة، إيمان القيادة السعودية بالاقتصاد القائم على البيانات والمعرفة، وتؤكد حرصها على الاستفادة من هذا القطاع الواعد في كافة المجالات الحيوية، كما تقدم المملكة نفسها إلى العالم “مركزًا جديدًا” للبيانات والذكاء الاصطناعي من خلال استضافتها لأول قمة عالمية في هذا المجال، فضلًا عن تحقيقها لقفزات نوعية في الاستفادة المثلى من قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتأتي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في سياق سعي المملكة لتحقيق تطلعاتها في الريادة العالمية من خلال الاقتصاد القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، وتتضمن القمة تسليط الضوء على دور الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في القيادة الإستراتيجية للاقتصاد البديل بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتؤكد المشاركة الدولية الواسعة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، المكانة العالمية والرائدة للمملكة في قيادة دفة هذا القطاع مع كافة الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين من صنّاع قرار ومبدعين ومهتمين وتقنيين، إذ تقدم المملكة للعالم من خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، فرصة كبيرة لاستكشاف كل جديد في هذا القطاع الاقتصادي الواعد، لما تمثله البيانات من واقع معزز وممكن لاستشراف المستقبل ومواجهة كافة التحديات الخاصة به، حيث أولت المملكة مبكرًا الحرص بأهمية البيانات والذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل الجديد، واتخذت العديد من الخطوات المهمة لتنظيم هذا القطاع على الوجه الأمثل؛ بهدف خلق حياة تقنية مستقبلية بتعاملات أسهل.
وتأتي استضافة المملكة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، انطلاقًا من حرصها الشديد على هذا القطاع الاقتصادي الهام، وما له من دور في استشراف المستقبل ومساعدة صانع القرار في رسم الخطط التنموية، على ضوء رؤية المملكة 2030.