الثقافية – متابعة
في أمسية تنفّست فيها الحروف حياةً جديدة، روت مؤسسة نادي سيدات الفكر تجربة تأسيس ناديها بوصفها حكاية تحدٍّ وإيمان، مستعرضة أبرز الصعوبات التي واجهت البدايات، وكيف شكّل الشريك الأدبي منعطفًا مضيئًا في مسيرة النادي، عبر دعمه المستمر للأدب والمثقفين والكتّاب والأندية الأدبية، ليصبح هذا الدعم نقطة تحوّل فارقة أعادت صياغة الحلم على هيئة واقع مزدهر.
وتطرقت المتحدثة إلى إصدارات النادي التي قالت عنها إنها «كُتبت بروحٍ تشبهني»، مشيرة إلى أن تلك المؤلفات لم تكن مجرد كتب، بل حياة نابضة بالحبر، ومساحات ملهمة احتضنت الأقلام الشابة، وكان من أبرزها كتاب “ملهمات طويق” الذي جسّد رسالة حقيقية في تمكين الكاتبات وفتح أبواب التأليف أمامهن.
وأكدت أن حضور المثقفات في أنشطة النادي شكّل ركيزة معنوية راسخة، وأثرًا بالغًا في نفوس الأعضاء، حيث أسهم وجودهن في تعزيز القيمة الرمزية للنادي، وبثّ روح الثقة والطموح في مسيرة أعضائه.
وقد أُقيمت الفعالية بتنظيم دار جسر الدانة ضمن برامج الشريك الأدبي، وذلك في مقهى ساجو، فيما أدارت الحوار الإعلامية ريماس أحمد.



