الجزيره – جواهر الدهيم
برعاية معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية انطلق صباح اليوم الاثنين 24/ 11/ 2025 المؤتمر الدولي الافتراضي “التأثير المتبادل بين العلوم الاجتماعية والإنسانية والتقنيات الرقمية” بمشاركة 42 باحثًا و8 جلسات تمتد إلى يوم غدٍ الثلاثاء عبر منصة webex.
وقد بدأ المؤتمر بكلمة من معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. أحمد بن سالم العامري الذي رحّب فيها بالمشاركين، مؤكدًا أن انعقاد مؤتمر “التأثير المتبادل بين العلوم الاجتماعية والإنسانية والتقنيات الرقمية” يأتي امتدادًا لنهج الجامعة في تعزيز التكامل بين العلوم الإنسانية والتقنيات الحديثة، وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة القيم الإنسانية والتنمية الوطنية، مشددًا على أهمية توجيه التقنيات الرقمية بما يدعم المعرفة ويصون الهوية ويعزز الوعي المجتمعي.
وأشار معاليه خلال كلمته الافتتاحية إلى أن الجامعة، بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-، أطلقت مبادرات وبرامج بحثية وأكاديمية تُعنى بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وأبعادهما الثقافية والاجتماعية، لتكون منبرًا رائدًا للحوار العلمي والتبادل المعرفي، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام أكثر وعيًا وإنسانية.
كما قدم معاليه شكره للمشاركين واللجان العاملة، مثمنًا جهودهم في إنجاح المؤتمر متطلعًا أن تسهم مخرجاته في تطوير المعرفة الإنسانية وتعزيز أثرها المجتمعي.
ألقى بعد ذلك رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أ.د. عبدالرحمن بن محمد عسيري كلمةً استعرض فيها محاور المؤتمر، وجدوله العلمي، مشيرًا إلى أن المؤتمر يجسد فلسفته القائمة على توظيف التقنية في دعم البحث العلمي.
وقال أ.د. العسيري إن المؤتمر يهدف إلى إبراز أثر التحولات الرقمية في تطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية، واستعراض التجارب العلمية في توظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، ومناقشة التحديات الأخلاقية ومستقبل التكامل بين الإنسان والتقنية.
وأوضح أ.د. العسيري أن المؤتمر استقبل مشاركات من دول عربية وآسيوية وأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وتم اعتماد أربعين ورقة علمية بعد التحكيم وفق معايير علمية دقيقة، موزعة على ثماني جلسات تُعقد خلال يومين تناقش موضوعات الهوية والطفولة والتراث والسلوك المجتمعي والأخلاقيات الرقمية والاتجاهات المستقبلية في توظيف التقنية.
وفي ختام كلمته، رفع رئيس اللجنة العلمية شكره لمعالي رئيس الجامعة ووكلائها ولعميد كلية العلوم الاجتماعية واللجان العلمية والتنظيمية والباحثين المشاركين، مشيدًا بجهودهم في إنجاح المؤتمر وإثراء مخرجاته العلمية.
وبعد ذلك انطلقت أولى جلسات المؤتمر العلمية التي ناقشت “الإنجازات الوطنية في توظيف التقنيات الرقمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية”.




