استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية الصمّان البيئية ماجد بن نايف الدويش، وعددًا من أعضاء مجلس الإدارة، الذين قدموا لسموه عرضًا عن الجمعية وبرامجها وأنشطتها وخططها في حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي.
ودشّن سموه خلال الاستقبال الهوية الجديدة للجمعية تحت شعار “من الصحراء إلى الساحل”، مؤكدًا أهمية تعزيز المبادرات البيئية واستعادة الغطاء النباتي ونشر الوعي للحفاظ على الموارد الطبيعية، لما يمثله ذلك من أثر في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة -أيدها الله- مكّن القطاعات والمؤسسات البيئية من إطلاق مبادرات نوعية تسهم في حماية البيئة وصون مواردها.
وقدّم الدويش لسموه عرضًا عن أبرز أعمال الجمعية ومشروعاتها المقبلة في مجالات التشجير واستعادة النظم البيئية وتمكين المتطوعين، موضحًا أن الهوية الجديدة تجسّد التوسع في نطاق أعمال الجمعية من مناطق الصحراء شمال شرق المملكة إلى السواحل الشرقية، بما يسهم في تعزيز الأثر البيئي المستدام.
وأعرب الدويش عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم للمبادرات البيئية، مؤكدًا حرص الجمعية على مواصلة دورها في نشر الوعي البيئي وتنفيذ برامج ومشاريع نوعية تخدم البيئة والمجتمع.
وفي ختام اللقاء كرّم سموه الداعمين والشركاء تقديرًا لإسهامهم في دعم جهود الجمعية وتعزيز العمل البيئي في المنطقة.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية الصمّان البيئية ماجد بن نايف الدويش وعددًا من أعضاء مجلس الإدارة، الذين قدّموا عرضًا عن أعمال الجمعية وبرامجها وأنشطتها البيئية.
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية باهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالحفاظ على البيئة وتنميتها، وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة الحياة.
وثمَّن سموه جهود الجمعية في تنفيذ مبادرات بيئية وشراكات نوعية تسهم في تعزيز السلوك البيئي الإيجابي، مشيرًا إلى أهمية إعادة تأهيل الغطاء النباتي ودعم المشاريع البيئية التي تسهم في مستقبلٍ أكثر استدامة.
وقدّم الدويش لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية عرضًا عن أبرز مبادرات الجمعية ومشاريعها في مجال تنمية الغطاء النباتي والمحميات البيئية، إضافةً إلى برامج تمكين المتطوعين والمجتمع، مستعرضًا الهوية الجديدة للجمعية تحت شعار “من الصحراء إلى الساحل”، التي تعكس توسع نطاق أعمالها ليشمل سواحل المنطقة الشرقية انسجامًا مع توجهاتها في حماية البيئة وتطويرها.
ورفع الدويش شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بالجمعيات البيئية، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمثل دافعًا لتعزيز الجهود وتحقيق المزيد من المبادرات التي تسهم في تنمية البيئة واستدامتها في مختلف مناطق المملكة.
