نوه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وبالإجماع، القرار المقدم من دولة قطر نيابةً عن المجموعة الأساسية التي تضم قطر وكوستاريكا بشأن “تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والأطفال في حالات النزاع وما بعد النزاع”.
وأشاد معاليه بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها دولة قطر، ممثلةً في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، التي أسهمت في حشد التأييد الدولي الواسع لهذا القرار.
وأكد أن اعتماد هذا القرار بالإجماع يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الآليات الدولية لضمان المساءلة، وردع الانتهاكات التي يتعرض لها النساء والأطفال في مناطق النزاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الإنجاز عبر تنفيذ بنوده بفاعلية، وتوفير الدعم اللازم لحماية الضحايا وتعويضهم.
واختتم الأمين العام لمجلس التعاون حديثه بالتأكيد على أن المجلس سيظل شريكًا فاعلًا في دعم كل المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان، وترسيخ الأمن والسلام، وصون الكرامة الإنسانية في كل مكان.