أقام معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ندوة بعنوان “العمل الإنساني والتعاون بين المملكة العربية السعودية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”، تناولت أبعاد الدبلوماسية الإنسانية ودور المملكة الريادي في دعم الجهود الإغاثية الدولية.

وافتتح الندوة معالي المدير العام للمعهد الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، مؤكدًا في كلمته أهمية تعزيز الشراكات الدولية في المجال الإنساني بما يواكب التحديات العالمية ويعزز فعالية العمل الإغاثي في مناطق الأزمات.
وشارك في الندوة معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) توم فلتشر، بصفتهما متحدثين رئيسين.

وتناولت الندوة مفهوم الدبلوماسية الإنسانية وأبرز القضايا والتحديات الراهنة في المشهد الإنساني الدولي، إلى جانب القانون الدولي الإنساني وسبل تطوير منظومة العمل الإغاثي لضمان سرعة استجابتها وكفاءتها في مواجهة الكوارث والأزمات.
وأكد المشاركون الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم العمل الإنساني والإغاثي حول العالم، مشيرين إلى الجهود المتواصلة التي يقودها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إيصال المساعدات للمحتاجين وتعزيز قيم العطاء والتعاون الدولي.

واختُتمت الندوة بالتأكيد لأهمية استمرار التعاون بين المملكة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعزز مكانة المملكة كونها فاعلًا رئيسًا في مجال الدبلوماسية الإنسانية على الصعيد الدولي.