الدمام- عايدة بنت صالح
شهدت حملة “الشرقية وردية 17” للتوعية بسرطان الثدي، التي تنظمها جمعية السرطان السعودية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إعلانًا نوعيًا تمثل في الكشف عن أول تقنية سعودية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي تحت اسم “سمِيّة”، قدمتها الدكتورة سلوى الهزاع الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة سدم.
ويعد هذا الابتكار الطبي نقلة في مجال التشخيص المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ثمرة تعاون مشترك بين شركة سدم وجمعية أحيـاها بالمدينة المنورة وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ليجسد نموذجًا تكامليًا بين القطاعات الصحية والأكاديمية والخيرية في خدمة المجتمع.
ويهدف “سمِيّة” إلى تمكين الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتخفيف الضغط على منظومة الرعاية الصحية، وزيادة معدلات النجاة، في خطوة تتناغم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز جودة الحياة وتبني الحلول الصحية الوقائية.
وأكدت الدكتورة الهزاع أن التقنية تمثل رسالة إنسانية بقدر ما هي منجز تقني، معربة عن شكرها لكافة الشركاء الذين ساهموا في تحويل هذا المشروع إلى واقع يخدم صحة المرأة في المملكة والمنطقة.