الجزيرة-وهيب الوهيبي
اختتمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أعمال القافلة الطبية الجراحية الأولى في إقليم الصومال بإثيوبيا، التي حققت إنجازًا طبيًا وإنسانيًا بارزًا، حيث بلغ عدد الكشوفات الطبية 518 كشفًا، فيما وصل إجمالي العمليات الجراحية المنفذة إلى 279 عملية، شملت تخصصات متعددة كجراحة الأطفال، والجراحة العامة، وجراحة المسالك، والتجميل.
ورافقت هذه الجهود قصص إنسانية مؤثرة، حيث عادت الحياة الطبيعية للعديد من المرضى الذين أنهكتهم المعاناة لسنوات، وسط مشاعر فرح غامرة من الأهالي الذين عبّروا عن امتنانهم الكبير لهذا العمل الإنساني النبيل.
وعبّر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية، مؤكدين أنها منبع الإنسانية في العالم بما تقدمه من مبادرات رائدة وجهود مستمرة لخدمة الإنسان أيًا كان مكانه.
وفي ختام القافلة وجّه رئيس القافلة د. أيمن بن عيسى السليماني شكره وتقديره للفريق الطبي على جهودهم المتفانية وعطائهم المخلص، مؤكدًا أن هذا النجاح ثمرة تعاونهم وتضحياتهم بعد عون الله وتوفيقه.
وتأتي هذه القافلة امتدادًا لجهود الندوة العالمية في تعزيز دورها الإنساني والصحي لخدمة المجتمعات في قارتي آسيا وإفريقيا، وترسيخ رسالتها في نشر الخير ومد يد العون للمحتاجين.



