سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني أمس الاثنين، قافلة المساعدات الإغاثية العاجلة لمتضرري الفيضانات في هذا الإقليم الذي يشهد فيضانات كارثية، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ومعالي رئيسة وزراء حكومة إقليم البنجاب مريم نواز شريف، وعدد من المسؤولين.
وأوضح السفير المالكي في تصريح بهذه المناسبة أن هذه القافلة تأتي تنفيذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ للتخفيف من معاناة الأشقاء الباكستانيين المتضررين من كارثة الفيضانات الحالية، كما تأتي استمرارًا للدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وتعتبر القافلة الثانية، حيث سيّر مركز الملك سلمان قبل أيام قافلة مماثلة من العاصمة الفيدرالية إسلام آباد لدعم المتضررين من الفيضانات والسيول في إقليم خيبر بختونخواه.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية حريصة على دائماً على مساعدة المتضررين في أنحاء العالم، وخاصة الأشقاء في باكستان التي تشهد موجهة من الفيضانات في عدة أقاليم.
من جانبه أوضح مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في باكستان عبدالله بن مناحي البقمي أن هذه القافلة تتألف من عشرة آلاف سلة غذائية تزن (950) طنًا وعشرة آلاف حقيبة إيوائية تزن (340) طنًا، تشمل كل ما تحتاجه الأسر المتضررة من الفيضانات من مواد غذائية أساسية وإيوائية مثل الخيام والبطانيات والألواح الشمسية والمصابيح والحصائر البلاستيكية وأدوات المطبخ وبرادات المياه والمواد اللازمة لتعقيم مياه الشرب.
وأضاف أنه سيتم توزيع هذه المساعدات في المناطق الأكثر تضررًا من الفيضانات في إقليم البنجاب، وسيستفيد منها أكثر من (70) ألف شخص.
هذا عبّرت معالي مريم نواز شريف عن خالص تقديرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وحكومة المملكة، مؤكدة أن هذه المساعدات الإغاثة المقدمة للمتضررين من الفيضانات تعكس استمرار روح الأخوة والتآخي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.
“اغاثي الملك سلمان” يُسيّر قافلة إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات في إقليم البنجاب الباكستاني
