يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا للسيطرة على مدينة غزة، وهي أكبر مدينة في القطاع الفلسطيني المحاصر، واستدعى الآلاف من جنود الاحتياط يوم الثلاثاء الماضي.
وفي ظل التصعيد المتواصل والاعتداءات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من أن “الطفولة لا يمكن أن تبقى على قيد الحياة” في مدينة غزة، مع استعداد إسرائيل للسيطرة على المدينة الكبرى وسط حربها مع حركة حماس.
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، في إفادة أمس الخميس: “العالم يطلق ناقوس الخطر بشأن ما يمكن أن يجلبه الهجوم العسكري المكثف في مدينة غزة. إنه كارثة لما يقرب من مليون شخص ما زالوا هناك”.
وأضافت خلال تفصيلها للوضع الذي واجهته في قطاع غزة على مدار الأيام التسعة الماضية: “هذا الشيء الذي لا يمكن تصوره ليس وشيكًا، بل هو موجود بالفعل. التصعيد جار”.
وتابعت: “سوء التغذية والمجاعة يضعفان أجساد الأطفال، ويحرمهم النزوح من المأوى والرعاية، والقصف يهدد كل حركة لهم. هذا هو شكل المجاعة في منطقة حرب، وكان في كل مكان نظرت إليه في مدينة غزة”.
وقالت إن الحياة الفلسطينية يجري تفكيكها على نحو مطرد وأكيد، داعية إسرائيل إلى “مراجعة قواعد الاشتباك الخاصة بها لضمان حماية الأطفال”، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.