أعلن مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، اليوم، أسماء الفائزين في جائزة التواصل الحضاري في دورتها الخامسة للعام 2025م، وذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم بمقر المركز في الرياض، بحضور سعادة الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان ونائب الأمين العام الأستاذ إبراهيم العاصمي، إلى جانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الفوزان بالحضور، مؤكدًا أن هذه الدورة من الجائزة تأتي امتدادًا لمسيرة نوعية بدأها المركز منذ انطلاقة الجائزة عام 2021، لتعزز مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع حيوي ومتماسك يقوم على قيم الوسطية والاعتدال، ويعزّز حضور المملكة في الساحة الدولية متمسكين ومعتزين بهويتنا وموروثنا الحضاري والثقافي.
وقال الأمين العام للمركز: إن استمرار الجائزة وتطورها يعكس إيمان القيادة الرشيدة حفظها الله بأهمية التواصل كقيمة حضارية وركيزة للتنمية المستدامة، كما تمثل الجائزة دعوة مفتوحة لكل الأفراد والجهات لتقديم إسهاماتهم الإبداعية في خدمة الوطن وتعزيز صورته المشرقة.
وأعرب الفوزان عن تهانيه للفائزين، مقدّمًا شكره وتقديره أيضاً لكل من شارك في هذه الدورة، ولكل من أسهم في إنجاح الجائزة وتحقيق أهدافها من مسؤولين وشركاء ورعاة.
وقد شهدت الدورة الخامسة إقبالاً لافتًا، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركات (806) مشاركة في فروع الجائزة الخمسة، ما يعكس المكانة المتنامية للجائزة ودورها في تحفيز المبادرات والمشاريع النوعية.
وجاءت المبادرات والمشاريع الفائزة في الفروع الخمسة كالتالي: فرع المؤسسات الحكومية: فازت وزارة الداخلية عن مبادرتين (مبادرة طريق مكة) و (مبادرة فرجت)، وفرع مؤسسات المجتمع المدني: فازت به مبادرة كسوة فرح المقدمة من جمعية كسوة فرح، أما فرع المنظمات والمؤسسات الدولية غير الربحية: ففازت بها مبادرة السلام 360 درجة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو)، وفرع القطاع الخاص: فاز بها بالتشارك، مكتبة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن مبادرة ترجمة المعلقات لجيل الألفية، ومبادرة برنامج إثراء القراءة (مسابقة إقرأ) و شركة التواصل العالمي للعلاقات العامة والاتصال “مبادرة وفود، والمشاركة في يوم التسامح العالمي، وتعميق التفاعل الثقافي بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى، لخلق بيئة تنبض بالفرص والتجارب الثقافية).
وفرع الأفراد: فاز به الدكتور يعقوب بن يوسف العنقري حيث قدم عدة مبادرات ومؤلفات ” تخدم الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء من خلال إبراز جهود الملك المؤسس في ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش، بما يعكس قيم الولاء والانتماء الوطني، ويعزز مكانة المملكة العربية السعودية في هويتها التاريخية والثقافية”.
وقد خصـص المركز عدداً من الجوائز المالية والعينية التي سيتم منحها للفائزين خلال الحفل الذي سيقام بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض -حفظه الله – مساء يوم الثلاثاء 24 ربيع الأول 1447ه، في مقر المركز.