يحتفظ أغلب الأشخاص بلب البطاطا الحلوة، بينما يرمون قشورها إلى القمامة، لكن خبراء نبهوا إلى أن هذه القشور هي الجزء الأكثر فائدة للجسم.
وذكر تقرير لموقع “فيريويل هيلث” أن قشور البطاطا الحلوة مفيدة للجسم، متعددة الاستخدامات، ولذيذة الطعم، وسهلة الإضافة إلى الوصفات.
وتعرف البطاطا الحلوة بغناها بالكربوهيدرات، والمغذيات الدقيقة، إضافة إلى الألياف والبروتينات، إلى جانب الفيتامين “أ” و”سي”، والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم.
وذكر باحثون أن مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة تساعد في الوقاية من السكري من النوع الثاني، إذ تعزز هذه المركبات إفراز الإنسولين وتزيد حساسية الجسم له.
كما أن مركبات الخُضرة تقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
كشفت الدراسات أن الألياف الموجودة في قشرة البطاطا الحلوة تحسن صحة الأمعاء.
وأظهرت دراسات مخبرية أن الألياف المستخلصة من قشور البطاطا الحلوة زادت من نسب البكتيريا النافعة، وقللت البكتيريا الضارة في الأمعاء.
تعرف البطاطا الحلوة بغناها بالفيتامين “أ” والبيتا كاروتين، وهما عنصران ضروريان لصحة العين.
ويمكن لنقص الفيتامين “أ” في النظام الغذائي أن يؤدي إلى خطر الإصابة بالعمى الليلي، وبعض أمراض العين.
وأظهرت الأبحاث، أن تناول البطاطا الحلوة يساعد على الوقاية من خلل شحوم الدم، الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
وبينت دراسة أن مكونات البطاطا الحلوة تقلل من امتصاص الدهون في الطعام ما يساعد على خفض الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي.
ونبه التقرير إلى أن هناك فئة يجب عليها تجنب قشور البطاطا، أو الابتعاد عنها، كالمصابين بحساسية البطاطا، والأشخاص الذين يتبعون حمية قليلة الألياف، إلى جانب الذين يواجهون صعوبة في البلع.
