بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي وصل إلى دمشق ظهر اليوم الخميس، التطورات الإقليمية والعالمية، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وذلك حسبما أفاد بيان للرئاسة السورية على صفحتها على مواقع التواصل.
وأعاد فيدان التأكيد على دعم أنقرة لاستقرار سوريا وإعادة إعمارها بعد اجتماعه مع الشرع، حسبما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وتعهد فيدان في بيان نشر عبر منصة إكس بالدعم المتواصل لسوريا في معركتها ضد المجموعات المتطرفة وجدد الحديث عن استعداد تركيا للمساعدة في إدارة المخيمات بشمال شرقي سوريا التي تضم أشخاصا يزعم أن لهم صلات بتنظيم داعش.
وناقش فيدان والشرع خطوات إسرائيل في سوريا، حسبما ذكر فيدان عبر منصة إكس متهما إسرئيل بـ “اتباع سياسة زعزعة الاستقرار في منطقتنا”، داعيا المجتمع الدولي لعدم السماح “بانتصار سياساتها”.
يشار إلى أن أنقرة داعم قوي للحكومة المؤقتة في دمشق منذ تمت الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في هجوم خاطف للمعارضة المسلحة في ديسمبر. وكانت هذه ثالث زيارة لفيدان إلى دمشق منذ سقوط الأسد.
ويرى مراقبون في دمشق أن زيارة الوزير التركي المفاجئة الى دمشق تأتي نظراً للتطورات التي تشهدها الساحة السورية وأبرزها التهديدات والاعتداءات التي نفذتها إسرائيل من قصف محيط القصر الرئاسي السوري ومبنى وزارة الدفاع واستهداف القوات الحكومية السورية في محافظة السويداء.