تُشكل المتنزهات والحدائق العامة في منطقة نجران بمساحاتها الخضراء، متنفسًا حيويًا، ووجهة ترفيهية وسياحية بارزة، تستقطب أهالي المنطقة وزوارها على حدٍ سواء، فبفضل تنوعها الجغرافي الفريد، ومساحاتها الخضراء النابضة بالحياة، ومرافقها العصرية المتكاملة، رسّخت متنزهات منطقة نجران مكانتها واحةً خضراءَ تنبض بالحياة، لتقدم تجربة فريدة تجمع بين سحر الطبيعة والرفاهية.
وعملت أمانة منطقة نجران وبلدياتها، على تهيئة وتجهيز المتنزهات والحدائق والميادين العامة والمماشي الرياضية، لاستقبال الزوار والمتنزهين من المواطنين والمقيمين، خلال الإجازات الرسمية والعطلات الموسمية، ومنها متنزه الملك فهد، ومتنزه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ومتنزه الصفا، ومتنزه الحبابة بمحافظة حبونا، إضافة إلى 110 حدائق، و36 ممشى رياضي، و5 ساحات.
وشهدت متنزهات وحدائق منطقة نجران، إقبالًا ملحوظًا من الشباب والعائلات، للتنزه، وقضاء أوقاتهم وسط الطبيعة الخلابة، في ظل الخدمات المتكاملة التي تقدمها أمانة المنطقة، للزوار من خلال تكثيف أعمال الرقابة الصحية والنظافة، وزراعة الأشجار والزهور وقصّ المسطحات الخضراء، وصيانة الممرات والأرصفة، وأعمدة الإنارة، وألعاب الأطفال، والمرافق الخدمية، وتكامل مرافقها الترفيهية والحيوية، إضافةً إلى ما تميزت به من نوافير وشلالات مياه صناعية، أسهمت في تلطيف الأجواء وتحسين المنظر الحضري.
كما تميزت هذه المتنزهات بمساحاتها الشاسعة الممتدة، وانتشارها الجغرافي، وتنوعها الطبيعي والإحيائي الفريد، بما اكتنفته جنباتها من أشجار وأزهار وورود وطيور متنوعة، عززته طبيعية المكان، وجودة الهواء والأجواء المعتدلة معظم فترات العام، وغيرها من عوامل الجذب السياحي، بما يلبي رغبات الزوار والمتنزهين.