سيطر الهدوء على أجواء مدينة السويداء، بعد ساعات من إعلان الحكومة السورية وقف النار، وفق ما أفاد شهود عيان، مع استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة عقب أسبوع من أعمال عنف طائفية أسفرت عن وقوع نحو 1000 قتيل
ومن جانبها، نددت وزارة الخارجية السورية، ، بقيام «عناصر خارجة عن القانون» في السويداء بمنع القافلة الإنسانية من دخول المحافظة، وأكدت أن تدهور الوضع الأمني هو «نتيجة مباشرة للتدخل الإسرائيلي السافر وما تلاه من انسحاب قوات الأمن السورية».