شهدت مدينة ريو دي جانيرو، اليوم الخميس، إزاحة الستار عن تمثال شمعي بالحجم الطبيعي للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد وأحد أبرز نجوم منتخب البرازيل، وذلك خلال احتفالية نظّمها متحف “مدام توسو” .
وحضر فينيسيوس الحفل وحرص على التقاط الصور إلى جانب التمثال، في لحظة عبّرت عن حجم التقدير الذي يحظى به اللاعب بعد مسيرة مميزة مع “راقصي السامبا” ونادي ريال مدريد، توج خلالها بالعديد من الألقاب الفردية والجماعية، أبرزها اختياره مؤخرًا كأفضل لاعب في العالم لعام 2024 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وسيتم عرض التمثال مؤقتًا في أحد مراكز التسوق بمدينة ساو غونزالو، مسقط رأس اللاعب، حتى الأحد 20 يوليو، قبل أن يُنقل إلى فرع المتحف في نيويورك، ليُخلد هناك ضمن أبرز الشخصيات البرازيلية.
وبهذا التمثال، أصبح فينيسيوس تاسع شخصية برازيلية تُخلدها “مدام توسو”، إلى جانب أسماء بارزة مثل بيليه، آيرتون سينا، رونالدو، رونالدينيو، نيمار، أنيتا، أدريانا ليما، وأليساندرا أمبروسيو. ومع ذلك، فإن فرع نيويورك لا يضم من الرياضيين سوى ثلاثة فقط: بيليه، سينا، وفينيسيوس.
الحفل شهد أيضًا حضور زميله في ريال مدريد، المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو. واختير sambódromo كموقع رمزي للكشف عن التمثال، في رد واضح على الإساءات العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس سابقًا في إسبانيا، حين استُخدمت هذه الكلمة بشكل مهين ضده، مما أثار حملة تضامن دولية واسعة ودعمًا لمواقفه المناهضة للعنصرية.