ضمن جهوده لحماية التنوع الحيوي، سجّل نادي الصقور السعودي إنجازًا بيئيًا لافتًا بعد أن نجح في رفع أعداد صقور “الوكري” المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا، من خلال برنامج “هدد”، بعد أن كانت أعدادها لا تتجاوز زوجين فقط في وقت سابق.
وأوضح المتحدث الرسمي للنادي وليد الطويل، أن صقر “الوكري” يُعدُّ من السلالات الأصيلة والنادرة في المملكة، وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، مشيرًا إلى أن نادي الصقور السعودي وضع خطة علمية متكاملة، هدفت إلى تعزيز التنوع الحيوي، واستعادة التوازن البيئي، وصون إرث الصقارة التقليدي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية.
وبيّن الطويل أن النادي يطمح إلى أن يكون نموذجًا وطنيًا رائدًا في حماية الصقور النادرة من خلال تطبيق برامج متقدمة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، مع تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم إعادة توطين الصقور، وإحياء مواكرها الطبيعية، بما يعزز فرص تكاثرها في بيئتها الأصلية.
ويواصل نادي الصقور السعودي تنفيذ مبادرات نوعية بهدف المحافظة على الإرث الثقافي للصقارة، ونقل هذه الهوية التراثية للأجيال القادمة، بالتوازي مع دعم التوازن البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الكائنات النادرة واستدامتها.