رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتاريخ 16 يونيو 2025، للقرار المعنون “التعاون بين الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية”، الذي تقدمت به دولة الكويت بصفتها دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، نيابةً عن الدول الأعضاء.
وأكد معاليه أن هذا القرار يمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون الإقليمي والدولي لمجلس التعاون، كونه أول قرار أممي يتم اعتماده تحت هذا العنوان، ويعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها مجلس التعاون كشريك إقليمي فاعل في دعم الأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن هذا القرار يجسد مستوى التعاون بين الجانبين، ويؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية، بما يحمله من أنشطة وخطط من شأنها أن تعزز التعاون المشترك بينهما.
وثمّن معالي الأمين العام الجهود الدبلوماسية المشهودة التي بذلتها دولة الكويت عبر بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، مؤكدًا أن هذا الإنجاز المشترك يجسد روح التكامل الخليجي، ويعكس نهج المجلس القائم على الانفتاح والتعاون مع الشركاء الدوليين في مختلف المحافل.
