أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لا يتفق مع مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مؤكدا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أخطأ عندما وافق على العمل وفق تلك الخطة، ودعا بن غفير حكومته إلى تكثيف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بكل قوة.
وأضافت هيئة البث -نقلا عن بن غفير- أن حركة (حماس) ستستغل وقف إطلاق النار من أجل التسلح، قائلا إن ما يجب فعله هو مواصلة القضاء عليها.
وأشار بن غفير إلى أنه ليس قلقا على الأسرى الإسرائيليين في غزة فقط، بل على الجنود المشاركين في المعركة أيضا.
وأردف بن غفير قائلا: “لقد أضعنا ما يكفي من الفرص، حان الوقت للدخول بكل قوتنا، لتدمير حماس وقتلها وهزيمتها”.
وفي وقت سابق، قالت حماس إنها سلمت ردها إلى الوسطاء “بعد إجراء جولة مشاورات وطنية وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته” بما يحقق “وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.
وأضافت، في بيان، أنه “في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”.