يتطلع الهلال إلى لقبه التاسع والنصر إلى السابع عندما يلتقيان غدا في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين على استاد الملك فهد الدولي.
ويُعدّ اللقاء الخامس بين الفريقين في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث تقاسم الفريقان البطولات سابقا بواقع مرتين لكل فريق.
وتأتي هذه المباراة بعد خمسة أيام من المواجهة التي جمعت الفريقين على نفس الملعب في المرحلة الخامسة من الدوري المحلي وانتهت بفوز الهلال بهدفين نظيفين.
ويسعى الهلال إلى تأكيد تفوقه على جاره في المباريات الأخيرة، وإضافة لقب جديد خصوصاً وأنه سيدخل المباراة بمعنويات عالية بعد الفوز في الدوري والانفراد بصدارة الترتيب.
كما اكتملت صفوفه بعودة سالم الدوسري وعبدالله المعيوف اللذين تغيبا عن المباراة الماضية بداعي الإصابة، إلا أن جاهزيتهما الكاملة سيحددها الجهاز الفني في الحصة التدريبية الأخيرة اليوم.
وتلقى الهلال دفعة معنوية بعدما استعاد الخميس خدمات مدربه الروماني رازفان لوتشيسكو الذي تعافى من فيروس كورونا المستجد وقاد تدريب الفريق الخميس بمقر النادي، وذلك بعدما غاب عن مباراة النصر في الدوري.
ويقول محمد الدعيع حارس مرمى الهلال الاسبق “مباراة الفريقين غدا تختلف بشكل كلي عن المباراة الماضية، ويعتبر الفريقان مثل كتاب مفتوح لكل مدرب. في مباراة الدوري فاز الهلال بأقل مجهود ولعب بالتشكيل الأساسي عكس النصر الذي أراح عددا من لاعبيه أمثال المغربيين عبد الرزاق حمدالله ونور الدين أمرابط اللذين شاركا في الشوط الثاني من أجل تجهيزهم لنهائي الكأس”.
تابع الدعيع “لا خوف على الهلال وجميع اللاعبين جاهزين، والمدرب سيكون متواجدا مع الفريق بعد تعافيه من فيروس كورونا، والفريق جاهز نفسيا ومعنويا ويبحث عن انجاز بتحقيق الثلاثية”.
-وفي المقابل يطمح النصر إلى استعادة توازنه عبر الباب الكبير وتحقيق أكثر من هدف من خلال المباراة.
يأمل في احراز لقب البطولة ورد اعتباره بعد خسارته الماضية في الدوري وفي نفس الوقت مصالحة جماهيره بعد النتائج السلبية في مبارياته السابقة. ورغم غياب عبدالفتاح عسيري بداعي الإصابة، إلا أن الفريق يملك أسماء مميزة في جميع الخطوط بعد تعافيهم جميعاً من كورونا.
بدوره، قال مدافع لاعب النصر السابق، إبراهيم الشويع “مباراة الهلال لن تكون بالمستوى الذي ظهرت عليه مباراة الفريقين في الدوري، مؤكدا أنها ستظهر بشكل مختلف لاسيما وأنها في نهائي الكأس وتجمع فريقين كبيرين لديهم العناصر في الدوري السعودي”. أضاف الشويع “المباراة الماضية كانت لقاحا ضد الخسارة للنهائي المرتقب، والفريقان سيدخلان المباراة بقوتهما الضاربة”.
ولم يجد الفريقان صعوبة كبيرة في بلوغ النهائي، فالهلال فاز في الدور الأول على عرعر 4-1 والثاني على الجبلين 4-2، وفي ثمن النهائي تخطى الفيصلي 6-5 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2. وفي ربع النهائي تغلب على الاتفاق بثنائية قبل تجاوزه أبها 2-0.
أما النصر، فتجاوز في الدور الأول عفيف 5-1 والثاني البكيرية 4-1، وفي ثمن النهائي فاز على ضمك 4-2. تخطى العدالة بهدف في ربع النهائي وفي نصف النهائي تجاوز الأهلي 2-1.
وأسندت لجنة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم، مهمة قيادة المباراة إلى الحكم الدولي البولندي سيمون مارتشينياك.