يجدد إنتر ميلان الإيطالي الموعد مع ريال مدريد الإسباني حين يستضيفه غدا في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا، وذلك في مباراة قد تحدد مصير مدربه أنتونيو كونتي لأن خسارتها قد تؤدي إلى انتهاء مشوار الفريق عند هذا الدور للموسم الثالث تواليا.
وبعدما أنهى موسمه الأول بقيادة كونتي في المركز الثاني ضمن منافسات الدوري الإيطالي بفارق نقطة فقط عن يوفنتوس الفائز باللقب للمرة التاسعة تواليا، بدا إنتر مرشحا هذا الموسم ليكون الرقم الصعب إن كان محليا أو قاريا.
لكن “نيراتسوري” يجد نفسه قابعا في المركز الخامس محليا بفارق 5 نقاط عن جاره ميلان المتصدر بعد ثماني مراحل، ومهددا بتوديع مسابقة دوري الأبطال من دور المجموعات للموسم الثالث تواليا بعدما فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاث الأولى، آخرها في الجولة الماضية حين خسر في معقل ريال مدريد 2-3 بهدف متأخر للبرازيلي رودريغو.
ويحتل إنتر حاليا المركز الرابع الأخير في المجموعة الثانية بنقطتين فقط، بفارق ثلاث عن المتصدر بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني واثنتين عن كل من شاختار دانيستك الأوكراني وريال مدريد الذي حقق في الجولة السابقة فوزه الأول.
وقال كونتي عشية المباراة في مؤتمره الصحافي “هذا اللقاء بالنسبة لنا سيكون بمثابة النهائي. بعد الهزيمة في مدريد والتعادلين السابقين لا توجد حلول كثيرة ليس لدينا مهرب، علينا أن نفوز. ونحن نعلم منذ مباراة الذهاب، أنه إذا أردنا يمكننا أن نفوز”.