برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، عُقدت في مقر الإمارة جلسة حوارية بعنوان «التطوع وتنمية العمل التطوعي لخدمة زوار المدينة المنورة، والتطوع في المسجد النبوي»، بحضور وكيل إمارة المنطقة عبدالمحسن بن نايف بن حميد، وذلك ضمن مبادرة التطوع التي أطلقها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وناقشت الجلسة دور العمل التطوعي في تعزيز جودة الخدمات المقدمة لزوار المدينة المنورة، واستعرضت إسهامات التطوع الاحترافي في الارتقاء بتجربة الزوار، لا سيما في المسجد النبوي، بما ينسجم مع المكانة الدينية والإنسانية الرفيعة للمدينة المنورة.
وتناولت الجلسة أهمية استثمار الخبرات الوطنية في تطوير منظومة العمل التطوعي، وتحويل الجهود التطوعية إلى مسارات مؤسسية منظمة تحقق أثرًا مستدامًا، وتسهم في دعم القطاعات الخدمية والمجتمعية، بوصف العمل التطوعي ركيزةً أساسيةً في تعزيز القيم الوطنية وخدمة المجتمع.

يُذكر أن الجلسة الحوارية تهدف إلى نقل الخبرات القيادية والمعرفية إلى المجتمع من خلال قوالب تطوعية احترافية، تعزز الحراك المجتمعي، وترفع مستوى المشاركة النوعية، وتسهم في تمكين المستفيدين وتحقيق أثرٍ تنموي مستدام.



