مع حلول الشتاء تستعيد محافظة الطائف حضورها الطبيعي الذي يجمع برودة الجبال ودفء الأودية، لتظهر ملامح فصلٍ فريد تتداخل فيه الرياح الباردة مع خضرة السهول، ويغطي الضباب في الصباح الباكر الجبال الشاهقة.

وأوضح الباحث في الجغرافيا البيئية محمد المسعود أن الطائف تُعد من المدن النادرة التي تتشكل فيها لوحة مناخية ثرية خلال الشتاء؛ إذ تتساقط الأمطار المتقطعة على سفوح الهدا والشفا، وتزداد تدفقات الأودية مثل وادي ذي غزال ووادي خماس، فيما تنشط الغطاءات النباتية الموسمية التي تمنح المكان طابعًا حيًّا يعزز قيمته البيئية والسياحية.




