رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، حفل الزواج الجماعي الـ14 لذوي الإعاقة الحركية من مستفيدي جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية)، تزامنًا مع اليوم العالمي للإعاقة، وذلك بفندق فيرمونت في الرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل رئيس مجلس إدارة جمعية “حركية” المهندس ناصر بن محمد المطوع، وعدد من مسؤولي الجمعية.
وبعد السلام الملكي، وضع سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن حجر الأساس لمقر الجمعية الجديد الذي يأتي ضمن خطط التطوير المؤسسي لـ”حركية”، الذي يضم العديد من المرافق العامة المصممة وفق تصميم حديث يدعم جودة العمل، ويواكب تطلعات الجمعية المستقبلية.
عقب ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية “حركية” المهندس ناصر بن محمد المطوع، كلمة ثمن فيها رعاية ودعم سمو نائب أمير منطقة الرياض لمستفيدي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وبذل كل ما من شأنه خدمتهم وتحقيق أهدافهم المستقبلية، وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وبين المطوع أن عدد المستفيدين الذين احتفلوا بزواجهم عبر البرنامج منذ انطلاقته بلغ 1930 عريسًا وعروسًا من مختلف المناطق خلال السنوات الماضية، فيما يشهد الحفل الحالي زفاف 116 عريسًا وعروسًا من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، ويقدم لهم إعانة 20 ألف ريال وأجهزة منزلية لكل عريس.
وأوضح أن “حركية” تحرص على تفعيل الأيام العالمية الخاصة بذوي الإعاقة بسلسلة من الفعاليات، ومن ضمنها إقامة حفل الزواج الجماعي السنوي لما يمثّله من دعم حقيقي لاستقرار وحياة المستفيدين، ولحاجتهم إلى شريك يساندهم ويعزز اندماجهم في المجتمع، مؤكدًا أن الجمعية تقيم حفلًا منفصلًا للرجال وآخر للنساء يتضمّن عددًا من الفقرات المتنوعة ابتهاجًا بهذه المناسبة.
ثم شاهد سموه والحضور فيلمًا مرئيًّا يستعرض مسيرة الزواج الجماعي بالجمعية وأثره في تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي للمستفيدين.
ثم ألقيت كلمة العرسان التي عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو نائب أمير الرياض على رعايته ومشاركته فرحتهم، كما شاهد سموه مراسم زفة العرسان.
عقب ذلك كرم سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن الجهات والأفراد الداعمين لحفل الزواج 14 بجمعية حركية.
وفي ختام الحفل شارك سموه، في العرضة السعودية المقامة بهذه المناسبة.









