جدّدت وزارة الخارجية الفلسطينية في اليوم العالمي للطفل تأكيدها أن معاناة الأطفال الفلسطينيين تُشكّل الجرح الأعمق في الضمير الإنساني، مشيرةً إلى استشهاد أكثر من 18,592 طفلًا في قطاع غزة، وفقد الآلاف تحت الأنقاض، فيما يواجه نحو 40 ألف طفل مصير اليتم بعد فقدان أحد والديهما أو كليهما، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومتين الصحية والتعليمية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الأطفال الفلسطينيين، وتمكينهم من التمتع بحقهم الطبيعي في الحياة والكرامة والتعليم، وضمان المساءلة وعدم الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم.
كما أوضحت أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدًا مباشرًا لحياتهم وصحتهم بسبب النقص الحاد في الدواء والغذاء والمياه الصالحة للشرب.



