رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم، الملتقى الرابع لجمعية أفلاذ لتنمية الطفل، تحت شعار “ملتقى خماسية النمو والتمكين”، وذلك في غرفة الشرقية، بحضور عددٍ من المسؤولين والمختصين والمهتمين بشؤون الطفولة والتنمية.

واطَّلع سموه على المعرض المصاحب للملتقى، مستمعًا لشرح عن الأركان المشاركة، التي ضمَّت عددًا من الجهات الحكومية والأهلية.
وأكَّد سموه دعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بصحة وتنمية الأطفال والعناية بهم، باعتبارهم الاستثمار الحقيقي لمستقبل المجتمع، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة داعمة تمكنهم من تطوير مهاراتهم العقلية والاجتماعية والجسدية، وتوعية الأهالي بأهمية التغذية السليمة والدعم النفسي والاجتماعي؛ لضمان فرص نمو متكاملة تعزز من قدراته الفردية.

من جانبه ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية أفلاذ لتنمية الطفل المهندس منصور بن إبراهيم العفالق كلمةً، أكد فيها أن هذا الملتقى يأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتنمية الطفل وتمكينه، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي جعلت من الإنسان محور التنمية وأساسها.
كما ألقى أمين جمعية أفلاذ لتنمية الطفل الدكتور أحمد البوعلي، أكد فيها أن المملكة أولت الطفل اهتمامًا كبيرًا فجعلت من تنميته وحمايته محورًا أساسيًا ضمن رؤية المملكة 2030م، وتسعى الجمعية إلى زيادة الوعي بأساليب التربية وحث الآباء لعدم الإفراط في استخدام التقنية وتفعيل الطفل في القرارات التي تخصه.
واستعرض أبرز منجزات الجمعية خلال الأعوام (2023 – 2025م) التي استفاد منها أكثر من (14528) طفلًا وأكثر من (5266) أسرة عبر أكثر من (110) برامج نوعية، و(32) شراكة مجتمعية، من بينها مبادرة “شَمْل” بالتعاون مع وزارة العدل، مؤكدًا سعي الجمعية بأن تكون المرجع الوطني في تنمية الطفولة وجودة حياته.
وشهد سموه توقيع عددٍ من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين الجمعية وعددٍ من الجهات.

وفي ختام الحفل، كرَّم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية كبار الداعمين وشركاء النجاح تقديرًا لعطائهم ودعمهم لمسيرة الجمعية.




