يعود تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، إلى ملعب أنفيلد اليوم الثلاثاء لمواجهة فريقه السابق ليفربول، بعد بداية شبه مثالية لمسيرته مع “الملكي”.
في المقابل، يعاني ليفربول من تراجع في المستوى، إذ لم يحقق سوى انتصارين في آخر 8 مباريات، بينما يعيش “الميرينغي” بقيادة ألونسو فترة مزدهرة.
وكان ريال مدريد، المتوّج بلقب دوري الأبطال 15 مرة قياسية، تغلب على غريمه برشلونة في الكلاسيكو نهاية الأسبوع الماضي في الليغا.
وجاءت هزيمته الوحيدة هذا الموسم بنتيجة قاسية 2-5 في ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد.
وألونسو المعروف بأناقته في التمرير، كان العقل المدبر لوسط ميدان ليفربول بين عامي 2004 و2009، ولعب دورا محوريا في التتويج بلقب دوري الأبطال عام 2005 في إسطنبول قبل انتقاله إلى ريال مدريد.
وبعد أن بقي موسما إضافيا مع باير ليفركوزن إثر قيادته إلى لقب الدوري الألماني، تولى ألونسو تدريب ريال مدريد خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد موسم خال من الألقاب الكبرى.
وترك بصمة سريعة في سانتياغو برنابيو، ففاز الفريق في 13 من أصل 14 مباراة هذا الموسم.
ويعوّل ألونسو على هدافه المتألق الفرنسي كيليان مبابي صاحب 18 هدفا هذا الموسم، في وقت استعاد الإنجليزي جود بيلينغهام بريقه.
وقرر المدرب الإسباني أن يتدرب فريقه في مدريد قبل التوجه إلى ميرسيسايد “نفضل القيام بذلك في ملعبنا، في مساحتنا الخاصة، حتى لا يضعوا 200 كاميرا علينا”.
في المقابل، فاز ليفربول على أستون فيلا 2-0، ليضع فريق المدرب الهولندي أرني سلوت حدا لسلسلة مخيبة من 4 هزائم متتالية في البريميرليغ، وصعد إلى المركز الثالث.




