دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مشروع “الحافلة الذكية المتنقلة” بالمنطقة، ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية الهادفة إلى نشر ثقافة الوعي الإلكتروني ومكافحة الاحتيال الرقمي، وتعزيز الشمول التقني في مختلف مناطق المملكة.
وأكد سموه أنَّ مشروع الحافلة الذكية يُجسِّد نموذجًا وطنيًا متميّزًا في المسؤولية الرقمية المجتمعية ورفع الوعي التقني، وتمكين الفئات المستهدفة من مواكبة التحوّل الرقمي الذي تشهده المملكة.
وأشاد سموه بهذا النوع من المبادرات التي تعكس التزام القطاع الخاص بمساندة جهود الدولة في بناء مجتمعٍ رقميٍّ واعٍ، وتمكين جميع الفئات من الاستفادة الآمنة والفاعلة من الخدمات الرقمية، بما يُسهم في تعزيز الشمول الرقمي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وخلال حفل التدشين استمع سمو أمير المنطقة إلى شرحٍ عن أهداف المبادرة التي تهدف لدعم الجهود الوطنية لتمكين المجتمع رقميًا، من خلال مركزٍ تعليميٍّ متنقلٍ، يعمل على تدريب كبار السن وجميع الراغبين في اكتساب المهارات التقنية، وتعريفهم بطرق استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والوصول إلى الخدمات الإلكترونية، إضافةً إلى رفع مستوى الوعي بالأمان الرقمي وكيفية حماية المعلومات الشخصية من محاولات الاحتيال والتهديدات الإلكترونية.
وقد نُفِّذت مبادرة “الحافلة الذكية” في أربع مراحل، شملت المناطق الوسطى والشمالية والجنوبية والشرقية، وبلغ عدد المستفيدين من خدماتها أكثر من 11,243 مستفيدًا في 53 مدينة ومحافظة ومركزًا بمختلف مناطق المملكة، من خلال 3,502 جلسة توعوية قدّمها فريقٌ متخصص يمتلك الخبرة التقنية والمعرفية اللازمة، فيما تنطلق المرحلة الخامسة من المشروع بهدف توسيع نطاق الاستفادة من خدماتها المجتمعية، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين.




