فهد العايد – الرياض
يعتبر حي السمحانية ضمن أبرز الأحياء التاريخية في محافظة الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، وباعتبار شارع السمحانية الأميز حالياً في محافظة الدرعية كوجهة سياحية ممتداً بين حوالي 26 مبنى تراثياً عبر زاوية مثلثة تلقتي عند أهم الهضاب المطلة على نخيل ووداي حنيفة متجهاً عبر عدة شوارع تعبرها المركبات والزوار مروراً بجامع السمحانية وانتهاءَ عند واجهة فندق سمحان التراثي.
ويشهد حي وشارع سمحان ( السمحانية ) بمساكنه وممراته حالياً مرحلة مهمة من الناحية الثقافية والضيافية المتكاملة ، حيث يجمع الحي بين الماضي العريق والحاضرالمتجدد أصالة الدرعية جوهرة المملكة العربية السعودية، وبطابع متميز بتناغم للضيافة الحديثة والمتاجر التراثية، فكل منزل فيه قد تحول إلى دار ضيافة ومتجر ومقهى.
مؤخراً أصبحت السمحانية مقصداً لتوافد الكثير من الزوار المحليين والسائحين الأجانب وعلى مدار الاسبوع، بما يجعل الموقع بحاجة ماسة لعدم دخول السيارات أوالدراجات وتأثير خطورتها المرورية وعوادمها، وبالتالي تحويله إلى ممشى لعبور المشاة فقط ، إضافة إلى تكامل الخدمات من توفير دورات للمياه وتوسيع وتهيئة الأرصفة والمقاعد للراحة والجلوس.