وقّعت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم، مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك على هامش المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية، الذي تستضيفه الجامعة تحت شعار “فكرة واختراع وأثر”.
وتهدف المذكرة إلى تحقيق التكامل بين الخبرات الأكاديمية والتطبيقات التشغيلية في الحرمين الشريفين، من خلال التعاون في مجالات علمية ومجتمعية وإدارية متعددة، تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتشمل مجالات التعاون ستة محاور رئيسية، أبرزها: إنشاء فرق بحثية مشتركة وتبادل نتائج الدراسات، وتقديم دورات تدريبية وبرامج أكاديمية، إلى جانب إطلاق مشاريع ابتكارية نوعية، وتنظيم الفعاليات العلمية والورش المتخصصة، كما تتضمن المذكرة تفعيل برامج التطوع والتدريب الميداني لطلاب الجامعة، وتبادل الخبرات وتشجيع زيارات أعضاء هيئة التدريس والباحثين بين الجانبين.
وتسعى المذكرة إلى توحيد الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الخادمة للحرمين الشريفين، بما يسهم في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن عبر مبادرات نوعية، ويعزز دور الجامعة في الابتكار المجتمعي والمسؤولية الوطنية.
