شارك البنك الإسلامي للتنمية في الندوة، التي استضافها صندوق النقد الدولي على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. وناقشت ندوة “الخروج من الصراع: الانتعاش والاستقرار والتمويل”، وكيف يمكن لصانعي السياسات تعزيز فرص الحفاظ على السلام والتعافي مرة أخرى إلى الاتجاهات الاقتصادية قبل الصراع. وأكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، أن التعافي الحقيقي من الهشاشة والصراع يبدأ بالناس، واستعادة التماسك الاجتماعي، وإعادة بناء الثقة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والصحة والتعليم، وأن السلام الدائم يتطلب تضامنًا عالميًا واستثمارًا مستدامًا في القدرة على الصمود، مضيفًا: “السلام الدائم ممكن فقط عندما يتم تلبية الاحتياجات الأساسية للناس”. وحدد الجاسر خلال مشاركته في فعاليات الاجتماعات السنوية، العديد من الركائز الرئيسية للتعافي الناجح بما في ذلك استعادة السلام الاجتماعي والثقة، وتقديم المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب، وإعادة إقامة العدالة الاجتماعية، وإعادة بناء المؤسسات الأساسية، وتصميم وإدراج آليات التمويل، مشيرًا إلى أن ثلث البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية هشة أو متأثرة بالنزاع، وكان البنك دائمًا في طليعة دعم البلدان منذ المراحل الأولى من الانتعاش بعد الصراع، والمساعدة في إعادة بناء الأرواح والمؤسسات والأمل.
“الجاسر”: ثلث البلدان الأعضاء في”البنك” هشة
البنك الإسلامي للتنمية يشارك في الندوة التي استضافها صندوق النقد الدولي
