الرياض – جواهر الدهيم
أربعة عشر عالماً من جامعة الفيصل ضمن قائمة جامعة ساتنفورد السنوية لأفضل 2% من علماء العالم لعام 2024، وذلك استناداً إلى تحليل قاعدة بيانات الاستشهادات البحثية “سكوبس”، التي تُعد من أهم المراجع العالمية في تقييم جودة الأبحاث وتأثيرها العلمي. هذا الإنجاز يعزز حضور الجامعات السعودية على الساحة الأكاديمية الدولية.
وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود- رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نائب رئيس مجلس امناء جامعة الفيصل اعضاء هيئة التدريس الفائزين. كما تقدم صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود- رئيس اللجنة التنفيذية للجامعة – بخالص التهنئة على تحقيقهم هذا الإنجاز العلمي.
وقد صدرت القائمة ضمن فئتين رئيسيتين هما الأثر المهني، الذي يعكس المساهمات العلمية الممتدة على مدى سنوات طويلة، والأثر السنوي الذي يبرز الأبحاث الحديثة ذات التأثير الواسع في المجتمع العلمي.
وشهدت قائمة هذا العام إدراج أسماء لامعة من جامعة الفيصل تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في مجالات علمية متعددة. فقد تم تصنيف عدد من أعضاء هيئة التدريس في فئة الأثر السنوي لعام 2024 وهم: رمضان دميربوغا، محمد زوروب، أحمد أبو زيد، رضا جلابي، ثريا قمري سعيد، ماثيوس غوسن، سحر تسليم، إدريس الشرايعة، راجا تشينابان، أحمد العلامر، أندرو تيمينغ، وجيسون بوتس. كما شمل التصنيف ضمن فئة الأثر المهني لعام 2024 كلاً من عاطف شبل، رمضان دميربوغا، محمد زوروب، ماثيوس غوسن، ونضال ناصر.
وبهذه المناسبة، أعرب معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع عن اعتزازه بهذا الإنجاز قائلاً إن الجامعة تفخر بما حققه علماؤها من حضور دولي مشرف، مشيراً إلى أن هذا التكريم يعكس ما تتمتع به الفيصل من بيئة بحثية محفزة وداعمة للتميز والإبداع، ويجسد إسهام باحثيها في دفع عجلة المعرفة والابتكار. وأضاف أن هذا التتويج يعزز مكانة الجامعة كأحد أبرز الصروح العلمية الرائدة في المنطقة، ويؤكد ريادتها في تحقيق معايير الجودة البحثية والتأثير العالمي المتنامي لأعمالها الأكاديمية.
وأشاد معاليه بدعم قيادات المملكة – يحفظهم الله – لمسيرة العلم والعلماء والبحث العلمي في البلاد، مثمناً دور مجلس الأمناء ورئيسه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، على ما يمثله من قوة دفع للجامعة وعلمائها، كما نوه الدكتور آل هيازع على الدعم والمتابعة الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود.
ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد الدور المحوري لجامعة الفيصل في تطوير البحث العلمي بالمملكة، ويدعم تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتميز الأكاديمي، ويعكس الثقة العالمية المتزايدة في الكفاءات السعودية وقدرتها على المنافسة في أرقى المحافل البحثية الدولية.