توجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إلى إسرائيل ومصر في رحلة تكتسي أهمية كبرى، وصفها بأنها “مميزة جدا” في إطار الجهود لإنهاء الحرب في غزة.
وأقلعت الطائرة الرئاسية من قاعدة آندروز قرب واشنطن في أجواء ماطرة.
ويرافق ترامب في رحلته وزراء الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وفق البيت الأبيض.
وقال ترامب ردا على سؤال بشأن غزة، إن “الحرب انتهت”، مضيفا أن “وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد”.
وأكد ترامب أنه “تم تقديم الكثير من الضمانات الشفهية بشأن إنهاء الحرب في غزة”.
وتابع الرئيس الأميركي قائلا إن “غزة تبدو مثل موقع هدم”.
ووفق ترامب “سيجري تشكيل (مجلس سلام) على نحو سريع من أجل غزة”.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب إن “العلاقات مع نتنياهو جيدة وهو قام بعمل جيد للغاية”.
وحول ملف الرهائن الإسرائيليين في غزة، قال ترامب: “من الممكن أن يُفرَج عن الرهائن في وقت أبكر قليلا”.
ويُتوقع أن تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين في ساعة مبكرة من صباح الإثنين لتمهيد الطريق أمام المرحلة التالية من خطة الرئيس ترامب لغزة.
وبموجب الاتفاق ستسلم حماس الإثنين لإسرائيل 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات احتجزتهم خلال هجوم أكتوبر بينهم 20 على قيد الحياة، بحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش.
وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن مدى الحياة، و1700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن بلاده حققت “انتصارات هائلة” في حربها ضد حركة حماس في غزة، مشددا على أن “المعركة لم تنته بعد”.
وأضاف “ما زالت أمامنا تحديات أمنية كبيرة جدا. البعض من أعدائنا يحاولون التعافي لضربنا من جديد. لكننا سنتولى أمرهم”، من دون تفاصيل إضافية.