رحَّب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بالاتفاق الذي جرى التوصُّل إليه بشأن قطاع غزة، والرامي إلى تنفيذ الخطوة الأولى من مبادرة الرئيس الأميركي الرامية إلى وقف إطلاق النار والشروع في مسار يؤدي إلى تهدئة شاملة ودائمة.
وثمَّن الأمين العام، الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترمب، والدعم البنّاء الذي قدَّمته كل من قطر ومصر، وتركيا، في سبيل إنجاز هذا الاتفاق عبر مسار دبلوماسي حثيث، وتنسيق متواصل.
وأكد البديوي، أن هذه الخطوة تمثل أملاً جديداً لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح الطريق أمام معالجة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون، لا سيما ما يتعلق بتوفير المساعدات الطبية والغذائية، وضمان تدفق الدعم الإنساني بشكل آمن ومستدام.