وأوضحت والدة الطفل المقتول أن كوب تركت طفلها من دون إشراف لأكثر من ساعتين يوم السبت الماضي، ويُعتقد أنه توجه إلى فناء المنزل الخلفي، وفتح باب القفص الذي كان بداخله الكلبان اللذان “هاجما طفلي حتى الموت”، وعندما وصلت الشرطة حوالي الساعة الـ03:45 بعد الظهر بالتوقيت المحلي كان الطفل قد فارق الحياة. مشيرة إلى أن الكاميرات وثّقت الحادثة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

وكشفت الشرطة أن الطفل كان الوحيد الموجود في المركز وقت الحادث، رغم أن عدد الأطفال المعتاد يصل إلى عشرة.

وتم نقل صاحبة المركز ستايسي كوب إلى سجن مقاطعة لاوندز، ولم يعرف بعد ما إذا كانت قد استعانت بمحام للدفاع عنها.