مكة المكرمة – الجزيرة
احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بأكثر من 40 ألف معلم ومعلمة في 2496 مدرسة بمختلف مراحلها الدراسية بعبارات التقدير والفخر والثناء و باقات الورد ودروع الوفاء وشهادات الشكر ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ، والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام.
ويأتي هذا العام تحت شعار “إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية”، تقديرًا للدور الكبير الذي يقوم به المعلمون والمعلمات في بناء الأجيال وصناعة مستقبل الأوطان.
ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على مكانة المعلم وجهوده في تنمية المجتمع، وتعزيز مكانته الاجتماعية والمهنية، إلى جانب تحفيز العاملين في المجتمع التعليمي على مواصلة العطاء والإبداع في أداء رسالتهم التعليمية والتربوية.
وقد وقفت قيادات الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة – اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025 م – ميدانياً على احتفاء المدارس بمعلميها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم وتكريمهم نظير عطاءاتهم وجهودهم المبذولة في صقل المواهب ونقلهم المعارف والعلوم لأبنائهم الطلبة وكونهم قدوة مثلى لهم وركيزة أساسية في العملية التعليمية .
حيث زار المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام مدرسة الأرقم بن أبي الأرقم المتوسطة ومدرسة الملك عبدالعزيز الثانوية كرم خلالها معلمي المدرستين وأثنى على فضل المعلم ودوره الكبير الذين يقومون به في تربية النشء وتعلميه مقدماً شكره لكل معلم قدم جهده وخبرته وعلمه لأبنائه الطلاب بكل محبة وصدق .
هذا وشهدت مدارس التعليم العام والخاص بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة فعاليات وبرامج متنوعة شملت كلمات طلابية ورسائل شكر وتكريم للمعلمين المتميزين، إضافة إلى برامج تُبرز أثر المعلم ودوره في بناء الأجيال ودوره الفعّال في العملية التعليمية وتعزيز دوره في المجتمع، وإبراز منجزات المعلمين ومبادراتهم التعليمية ؛ وتثمين جهودهم المخلصة في مسيرة البناء والتقدم؛ وتقدير دورهم النابع من أهمية رسالتهم السامية، ومكانتهم في المجتمع، ودورهم في تنمية الوطن؛ ودورهم المحوري في منظومة التعليم، وإسهامهم في تطوير العمل التعليمي.
وأكد عدد من المعلمين والمعلمات في أحاديثهم بهذه المناسبة، أن الاحتفاء بيوم المعلم يمثل دافعًا معنويًا كبيرًا للاستمرار في العطاء والإبداع، مثمنين مشاعر الحب والتقدير مفتخرين باحتفال الجميع باليوم العالمي للمعلم ومشيرين إلى أن مهنة التعليم ليست مجرد وظيفة، بل رسالة سامية تحمل في طياتها مسؤولية إعداد أجيال قادرة على البناء والعطاء.
فيما سجل طلاب مدارس تعليم مكة مشاعر التقدير والاعتزاز بعبارات الشكر والثناء لمعلميهم ودورهم الكبير في رسالتهم العظيمة وتفانيهم في عطاءاتهم المستمرة وتكريس الجهود لصناعة جيل يرسم المستقبل لهذا الوطن .