اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن خطة نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة “تدعو للتفاؤل”.
وأضاف بوتين في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود: “أعتقد أنه قد يكون هناك ضوء في نهاية النفق”.
وفي وقت سابق من الخميس، علقت وزارة الخارجية الروسية على خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “أي خطوات ومبادرة لتسوية الوضع في غزة تستحق الدعم”، مشيرة إلى أن موسكو تتفق مع بعض جوانب الخطة.
وفي مؤتمر صحفي، قالت زاخاروفا: “في هذه الخطة جوانب نتفق معها. ونحن ننطلق من أن أي خطوات ومبادرات تتخذ في هذا الاتجاه تستحق الدعم”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت المتحدثة: “أعربت دول رائدة في العالم العربي والإسلامي عن دعمها لهذه الخطة، وبطبيعة الحال أكدت السلطة الفلسطينية استعدادها للمشاركة البناءة”.
وتابعت: “نأمل أن يكون وقف إطلاق النار مستداما، وأن يمهد الطريق لاستقرار طويل الأمد في القطاع الفلسطيني، مما يهيئ الظروف اللازمة لبدء أعمال واسعة النطاق لإعادة إعمار البنية التحتية للقطاع التي دمرت بالكامل تقريبا خلال الأعمال القتالية”.
وتنص خطة ترامب، التي كشف عنها الإثنين ووافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وقف فوري للحرب في قطاع غزة فور موافقة طرفي الحرب على الخطة، على أن يلي ذلك الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وعن مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وتتألف الخطة من 20 بندا، أبرزها نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه، ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وبموجب الخطة، تنسحب إسرائيل تدريجيا من القطاع، إلا أنها تحتفظ “بحزام أمني”.
والثلاثاء، توعد ترامب حركة حماس بمصير قاتم، وأمهلها 3 أو 4 أيام للرد على خطته.