رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمقر الإمارة اليوم، حفل تكريم شركاء جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وأكد سموه أن ما تحظى به مؤسسات العمل الخيري من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- يجسد حرصها على تمكين الخدمات الإنسانية، وتعزيزها لخدمة المجتمع، مثمنًا ما تقدمه الجمعية من برامج نوعية وخدمات إنسانية تسعى إلى رعاية الأطفال المصابين بالسرطان، ودعم أسرهم نفسيًا واجتماعيًا، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق التكافل المجتمعي.
من جانبها، أعربت الأميرة عادلة بنت عبدالله عن شكرها وتقديرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للحفل وحرصه على تكريم الداعمين، مثمنةً جهود شركاء النجاح الذين أسهموا في بناء جسر الأمل للأطفال وعائلاتهم، مؤكدة أن الشراكات المجتمعية تمثل نبض الجمعية وروح رسالتها الإنسانية.
وأفادت بأن الجمعية تواصل تطوير خدماتها النوعية للأطفال من خلال برامج صحية واجتماعية وتعليمية تتسم بالتجديد والتحسين المستمر، وتركز على التخفيف من آثار المرض على حياة الأطفال المصابين، إلى جانب توفير العلاج لغير السعوديين غير القادرين على تحمل تكاليفه، مشيرةً إلى أن توفير الدعم النفسي للأطفال وذويهم يُعدُّ جانبًا مهمًا إيمانًا من الجمعية بما أكده المجلس الصحي السعودي مؤخرًا من أن الدعم النفسي يمثل ركيزة أساسية لنجاح العلاج، وتحسين جودة الحياة، وأن توفير بيئة إيجابية للأسرة يساعدها على تقديم الرعاية المثلى لأطفالها، بما ينعكس إيجابًا على حياة الطفل المريض.
وأوضحت أن الجمعية تدعم الأبحاث العلمية عبر برنامج المنح البحثية الذي تموّله الجمعية؛ لتطوير الخطط العلاجية بالتعاون مع مراكز علاج سرطان الأطفال داخل المملكة وخارجها.
وتخلل الحفل، استعراض لأبرز إنجازات الجمعية وبرامجها النوعية التي أسهمت في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى، وإبراز أثر الدعم الذي يقدمه الأفراد والمؤسسات في فتح نوافذ أمل جديدة لحياة هؤلاء الأطفال وأسرهم.
وفي الختام، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والداعمين لبرامج الجمعية وخدماتها.