كشف مصدر إسرائيلي لصحيفة “هآرتس” أن البيت الأبيض يعمل على خطة لتعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير على رأس إدارة مؤقتة لقطاع غزة، في مرحلة أولى من دون إشراك السلطة الفلسطينية.
وبحسب الخطة، التي أكد مصدر عربي تفاصيلها لـ”هآرتس”، ستشرف هيئة دولية على إعادة إعمار غزة وإدارتها لعدة سنوات، على أن يتم نشر قوة دولية لحماية حدود القطاع ومنع إعادة تموضع حركة حماس.
وأوضح المصدر أن الخطة، التي قال إنها “تتبلور بجدية”، تحظى بدعم كامل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولا تواجه معارضة إسرائيلية.
ووفق “هآرتس”، من المقرر أن تحصل الهيئة الدولية على تفويضها من مجلس الأمن، وأن تنسّق لاحقا مع السلطة الفلسطينية تمهيدا لنقل الحكم إليها، غير أن الخطة لم تحدد جدولا زمنيا واضحا، ما يثير مخاوف من إمكانية استغلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الغموض لتعطيل دور السلطة.
وأشارت إلى أن نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر يعارضان تولي السلطة الفلسطينية إدارة غزة بشكل مباشر، معتبرَين أن المسألة “معقدة”، مع إمكانية إشراك قوة دولية يقودها بلير.
هذا ونقلت “إسرائيل هيوم” عن مسؤول إسرائيلي قوله، الخميس: “هناك محادثات مكثفة حول اتفاق لإنهاء الحرب. ومع ذلك، الأمور لم تُحسم بعد أيضا مع الأميركيين، ويجري حوار معهم”.
وأضاف: “سيكون اللقاء بين نتنياهو وترامب يوم الإثنين حاسما لضمان مصالح إسرائيل”.
وفي وقت سابق الخميس، قال الرئيس الأميركي إنه عقد “اجتماعا رائعا” مع زعماء المنطقة، مضيفا “أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق” بشأن غزة.