قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة “متفائلة… بل واثقة من أننا سنتمكن خلال الأيام المقبلة من الإعلان عن شكل ما من الانفراجة” في الحرب في غزة.
وأضاف أن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام، المكونة من 21 نقطة، عُرضت على بعض القادة أمس الثلاثاء، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق اليوم، أكد بيان مشترك صادر عن قمة متعددة الأطراف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة من ثماني دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، بما يكفل إطلاق سراح المحتجزين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
كما جددوا تأكيد الرفض القاطع للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا.
جاء ذلك خلال قمة متعددة الأطراف عُقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة من ثماني دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
جاء الاجتماع بمبادرة من الرئيس ترامب، وشارك في استضافته أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحضر القمة ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء مصر د. مصطفى كمال مدبولي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، ورئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو.
كان موقع “أكسيوس” الأمريكي قد نشر خطوطًا عريضة من مخطط ترامب لإنهاء الحرب على غزة، فقد أكد أحد المصادر للموقع أن ترامب أشار إلى أنه يقدّم هذه الخطة لأن استمرار الحرب يجعل إسرائيل أكثر عزلة على الساحة الدولية مع مرور كل يوم.
المبادئ الأساسية لخطة ترامب
– الإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين.
– وقف دائم لإطلاق النار.
– انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة.
– خطة ما بعد الحرب تتضمن آلية حكم في غزة لا تشمل حماس.
– قوة أمنية تضم فلسطينيين وجنودًا من دول عربية وإسلامية.
– تمويل عربي وإسلامي للإدارة الجديدة في غزة وإعادة إعمار القطاع.
– مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة.
وأوضحت المصادر لـ”أكسيوس” أن ترامب طلب من القادة العرب والمسلمين دعم هذه المبادئ، والتزامهم بالمشاركة في خطة ما بعد الحرب الخاصة بغزة.
شارك في الاجتماع قادة ومسؤولون كبار من السعودية، الإمارات، قطر، مصر، الأردن، تركيا، إندونيسيا، وباكستان.
ووفقًا لمصدرين، قدّم القادة العرب لترامب عدة شروط لدعم خطته:
– ألا تضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية أو غزة.
– ألا تحتل إسرائيل أجزاء من غزة.
– ألا تبني إسرائيل مستوطنات في غزة.
– أن تتوقف إسرائيل عن تقويض الوضع القائم في المسجد الأقصى.
– زيادة فورية في المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وذكر مصدران أن ترامب أكّد للقادة العرب والمسلمين أنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، بحسب صحيفة “بوليتيكو” التي كانت أول من أفاد بتعهد ترامب بمنع الضم.