رحب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، بمخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في الدوحة، مشيرًا إلى أنها جَسّدت الموقف العربي والإسلامي الموحد في مواجهة العدوان الغاشم الذي قام به كيان الاحتلال ضد دولة قطر، وكذلك رفض استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني على مدار عامين.
وثمّن اليماحي، في بيانٍ له اليوم، ما ورد في البيان الختامي من دعم تام لدولة قطر ورفض آية محاولات لاستهدافها، والوقوف معها صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد يمس سيادتها أو أمنها، والتضامن معها في كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير للرد على هذا العدوان الغاشم، وذلك من منطلق الإيمان العميق بوحدة المصير العربي والإسلامي وضرورة صون الاستقرار الإقليمي.
ونوّه بما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة من مواقف قوية وواضحة تُعبر عن الإرادة الجماعية للدول العربية والإسلامية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العِرقي، التي يرتكبها كيان الاحتلال، ومحاسبته عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه القمة مثلت صوتًا موحدًا للعالمين العربي والإسلامي في مواجهة غطرسة كيان الاحتلال، وبعثت برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ووضع حدٍ رادع له.
وأفاد اليماحي بأن البرلمان العربي سيظل سندًا وداعمًا لكافة المواقف العربية والإسلامية الجماعية، وسيعمل في المحافل البرلمانية الدولية على تعزيز هذه المخرجات، نصرةً لقضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعمًا لسيادة وأمن دولة قطر وكافة الدول العربية والإسلامية.
