دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول توزيع الحقائب المدرسية ومستلزماتها للمستفيدين من التعليم التعويضي في ساحل حضرموت، وذلك ضمن مشروع إعادة إدماج السجينات المفرج عنهن وأسرهن في المجتمع “بداية”.

ويهدف المشروع إلى توفير الحقائب والمستلزمات المدرسية الأساسية التي تمكن الأطفال من العودة إلى مقاعد الدراسة ومواصلة تعليمهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، يستفيد منها (74) طالبًا وطالبة.
وعبر مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت علوي الحامد عن بالغ شكره وتقديره للملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمها النوعي الذي يلامس احتياجات فئة مجتمعية طالما عانت من الإهمال، مبينًا أن توزيع الحقائب المدرسية يمثل نقلة نوعية في دعم التعليم التعويضي بالمحافظة خاصة في ظل التحديات التي تواجه أسرهم.

ويأتي هذا التدشين في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية المتواصلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، والإسهام في تحسين فرص التعليم للأطفال الأكثر احتياجًا.