أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن رئيس حكومة الاحتلال وأركان حكومته يدفعون المنطقة بأسرها إلى الهاوية، وأن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية قائمة لا محالة وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وهي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، فلا سلام ولا أمن دون ذلك.
وأضاف أبو ردينة بأن الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وأن هناك 149 دولة عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى.
وأوضح أن الاستيطان جميعه مرفوض ومدان وغير شرعي حسب القانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334.
وأشار أبو ردينة إلى أن حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام، الذي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.



