محمد السنيد – الجزيرة
نوّه السفير بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله–، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وفي هذا الصدد، أثنى سفير دولة قطر لدى المملكة في تصريح خاص لصحيفة (الجزيرة)، على ما تضمنه الخطاب السامي من دعم وتضامن أخوي مع دولة قطر، مشيداً بمواقف المملكة قيادة وحكومة وشعباً جراء الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والتعدي السافر على سيادتها وعلى أمن المنطقة، لافتاً إلى أن مواقف المملكة الثابتة عبّر عنها الخطاب الكريم مجدداً التأكيد على إدانة المملكة لما تم من انتهاك خطير لكل الأعراف والقوانين الدولية، وهو أمر يستدعي تكاتف الجهود لوضع حد لهذا السلوك المتهور، وأضاف: “هذا الموقف متأصل لدى المملكة كدولة رائدة تعبر بثبات عن مواقفها تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ورفض العدوان الإسرائيلي، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وأشاد العطية بما تضمنه الخطاب الكريم من إشارات للمبادئ الراسخة التي ترتكز عليها المملكة العربية السعودية إعلاء للشريعة الإسلامية وإقامة للعدل والشورى، وخدمة الحرمين الشريفين، مبيناً أن هذه المبادئ كان لها دور واضح فيما تحقق من إنجازات مبهرة في المملكة في شتى المجالات، لافتاً في هذا السياق إلى التأكيدات التي وردت بشأن متانة ورسوخ الاقتصاد السعودي لاسيما في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الأنشطة غير النفطية.
وأضاف: “هذه الجهود المباركة أثمرت بتحقيق الزيادة الكبيرة للاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة بالمملكة ودخول العديد من الشركات العالمية إلى السوق السعودي وهو ما ينعكس إيجاباً على دولة قطر وكافة دول المنطقة”، مشيراً إلى ما تتمتع به قيادة هذه البلاد المباركة من حكمة ورؤية سديدة كان لها الدور البارز في بلوغ المنجزات الحالية في كافة المجالات، مشدداً على أن الموجهات والملامح الاستراتيجية التي رسمها الخطاب الملكي الكريم تعتبر مناراً يحتذى وتأكيداً على أن المملكة تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها السامية تعزيزاً لمكانتها المتميزة بين مختلف دول العالم.




