نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، بالمضامين الشاملة للخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
وأكد سموه أن الخطاب الملكي جاء معبرًا عن ثبات المملكة على مبادئها الراسخة منذ ثلاثة قرون، والقائمة على الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والشورى، مجسدًا أصالة النهج واستمرارية المسيرة، ومؤكدًا تجديد القيادة التزامها الراسخ بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن بوصفها شرفًا ومسؤولية تاريخية تفخر بها المملكة.
وأشار سموه إلى أن ما تضمنه الخطاب من مرتكزات تنموية واقتصادية، مثل ارتفاع نسبة مساهمة الأنشطة غير النفطية إلى (56%) من الناتج المحلي الإجمالي، واختيار(660) شركة عالمية المملكة مقرًا رئيسًا لها، يعكس نجاح مسيرة التنويع الاقتصادي، ويجسد الثقة الدولية المتنامية بمتانة الاقتصاد السعودي وجودة بيئة الأعمال والبنية التحتية، كما يعزز التوجه نحو جعل المملكة مركزًا عالميًّا في مجالات المستقبل، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي.
وقال سموه: “إن ما ورد في الخطاب من تأكيد أن المصلحة العامة هي البوصلة التي تقود جميع برامج الدولة وقراراتها، يجسد نهج القيادة الحكيم في التقييم المستمر للسياسات وتوجيه الموارد بكفاءة نحو الأولويات الوطنية، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وأشار سموه إلى أن ما يحظى به مجلس الشورى من دعم القيادة الرشيدة يمكّنه من أداء دوره المحوري في تطوير الأنظمة والتشريعات لدعم مسيرة التنمية، مؤكدًا أن الخطاب الملكي كان شاملًا وملهمًا، واضعًا الأسس لمزيد من التقدم والازدهار.
وسأل الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ينوّه بالمضامين الشاملة للخطاب الملكي

ع / عام / الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ينوّه بالمضامين الشاملة للخطاب الملكي