بدأ مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان, اليوم, أعمال دورته الستين؛ لمناقشة الأوضاع في عددٍ من بلدان العالم.
وتركز أعمال الدورة التي تستمر حتى 8 أكتوبر القادم على قضايا، التمييز العنصري، والحق في التنمية والغذاء والأمن الغذائي ومياه الشرب المأمونة، وأثر التدابير القسرية الأحادية الجانب على حقوق الإنسان، ودور الشباب في تعزيز المجتمعات السلمية، وحقوق كبار السن، وذوي الإعاقة، وحقوق الفلاحين، وحقوق الشعوب الأصلية.
وندد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال الافتتاح بالدعاية المؤيدة للحرب المنتشرة في كل مكان، وتمجيد العنف في تراجع مقلق للقانون الدولي الذي يشكل أساس السلام والنظام العالمي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة؛ لمنع المزيد من الجرائم ووقف المذابح، لافتًا الانتباه إلى تضاؤل شبكة التعاون العالمي والإقليمي تدريجيًا.
وأكد أن القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في غزة، والمعاناة التي لا توصف من التدمير الشامل، وتجويع المدنيين، وقتل الصحفيين، وموظفي الأمم المتحدة، وخطاب الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى معاناة المدنيين من الحروب المستعرة في السودان، وأوكرانيا، ونيجيريا، وميانمار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.