أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون حققت نتائج تفوق المتوسط العالمي في مؤشر التقدم الاجتماعي، وإنجازات اجتماعية عززت من تكاملها الخليجي.
جاء ذلك خلال كلمته، في الاجتماع الحادي عشر للجنة وزراء الشؤون التنمية الاجتماعية بدول المجلس التعاون اليوم، في مدينة الكويت، برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت -رئيس الدورة الحالية- الدكتورة أمثال هادي هايف الحويلة، وبمشاركة أصحاب المعالي وزراء الشؤون التنمية الاجتماعية بدول المجلس.
ورفع معاليه الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت على استضافة دولة الكويت للاجتماع، وعلى ما تقدمه من تسهيلات ومساندة لإنجاح أعمال مجلس التعاون، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تحظى به مسيرة العمل الخليجي المشترك من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله- في مختلف الميادين.
وأكّد معاليه، أن اللجنة تضطلع بدور فاعل في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال التنمية الاجتماعية، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت في السنوات الماضية، ومن أبرزها، اعتماد الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025-2028) خلال القمة الخليجية الـ45 (الكويت – ديسمبر 2024م)، لتعزيز الجهود المشتركة في حماية الأطفال والشباب والأسر الخليجية من هذه الآفة، وتحقيق جميع دول مجلس التعاون نقاطًا أعلى من المتوسط العالمي (64 نقطة) في مؤشر التقدم الاجتماعي العالمي لعام 2025م، وتنظيم الأمانة العامة في 16 إبريل 2025 فعالية لتكريم شاب وشابة من كل دولة خليجية، تقديرًا لإبداعاتهم ومبادراتهم التي تسهم في تقدم دولهم، وهي فعالية أثمرت أفكارًا وبرامج يتم العمل على تطويرها لتعزيز ملف الشباب الخليجي.
وأوضح معالي الأمين العام، أن اجتماع اللجنة ناقش العديد من الموضوعات الحيوية في المجال الاجتماعي، في مقدمتها، الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025-2028)، وخطة عمل اللجنة للفترة (2026-2030)، وخطة العمل الخيري والإنساني المشترك (2025-2030)، وخطة العمل التطوعي المشترك (2026-2030)، مؤكدًا معاليه أن هذه الخطط والمبادرات من شأنها تعميق التكامل الاجتماعي بين دول المجلس، وتعظيم الاستفادة من المكاسب المشتركة.
