أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- أولت قطاع التعليم أولوية كبرى، لأهميته في بناء المواطن وإعداده للمستقبل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في المعرفة والبحث العلمي هو الركيزة الأساسية لتحقيق تطلعات الوطن ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

جاء ذلك خلال استقبال سموه بديوان الإمارة اليوم، رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور فهد بن أحمد الحربي، يرافقه عدد من قيادات الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 1447 – 1448هـ.

ونوّه سمو أمير المنطقة الشرقية بجهود جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لتهيئة بيئة تعليمية وبحثية محفزة، وتوفير الخدمات والبرامج الأكاديمية التي تكفل للطلاب والطالبات انطلاقة جادة وفاعلة للعام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن الجامعات في المملكة شريك رئيسي في صناعة التحول الوطني، وإعداد الكفاءات المؤهلة لسوق العمل.

بدوره استعرض الدكتور الحربي لسموه، تقريرًا عن نسب القبول في مختلف التخصصات الجامعية، مبينًا حرص الجامعة على تطوير برامجها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الوطنية، رافعًا شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه المتواصل ببرامج الجامعة وطلابها، مؤكدًا أن ذلك يعكس حرص سموه على مسيرة التعليم والارتقاء بمخرجاته.